Customize Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorized as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyze the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customized advertisements based on the pages you visited previously and to analyze the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

ازمة شحة المياه في ناحية آل بدير – الديوانية

ازمة شحة المياه في ناحية آل بدير – الديوانية

حملة ازمة شحة المياه وتأثيرها على الفلاحين في ناحية آل بدير من محافظة الكوت ,هي احد الحملات التي يعمل عليها منتدى الديوانية للبيئة والسلام بالتنسيق مع المنتدى الاجتماعي العراقي خلال عام 2018, بسبب تضرر هذه الناحية بشكل كبير من شحة المياه للمناطق الزراعية ,حيث تعتمد هذه المناطق على المياه الواردة بشكل رئيسي من نهر الفرات .

تهدف الحملة الى توفير حصص مائية كافية للزراعة في ناحية ال بدير, وتوزيع حجم الضرر بين الفلاحين الذي حدث خلال صيف 2018,حيث ان الاراضي الزراعية في الناحية تقع عند اذناب الانهار والجداول الفرعية و هذه الانهار والجداول تحدث عليها تجاوزات كبيرة على الحصص المائية قبل وصولها الى آل بدير من قبل المزارعين ,وكذلك التجاوزات الأخرى من قبل بعض المتنفذين في الدولة الذين يمتلكون الالاف من الدونمات الزراعية ويتجاوزون على الحصص المائية المخصصة للفلاحين في الناحية , إضافة الى قلة الوعي لبعض المزارعين والذي سبب تفاقم الازمة ,ويجب الإشارة الى سبب مهم وهو استخدام طرق الري القديمة وبالتالي لا يتم توزيع المياه بشكل عادل وعدم وصولها الى الاراضي الزراعية في آل بدير.

ان ناحية آل بدير تعرضت في وقت سابق ولازالت تتعرض الى هجرة اعداد كبيرة من الفلاحين الذين سكنوا عشرات القرى الى مراكز المدن ,بسبب شحة المياه الذي انعكس سلبا على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي للفلاحين, حيث دفعهم للانتقال الى مراكز المدن لإيجاد فرص عمل جديدة بعيدة عن الزراعة وترك مهنة الزراعة التي تعتبر من اهم الموارد الاقتصادية في محافظة الديوانية ,منتدى الديوانية يسلط الضوء على ضعف ملف ادارة المياه في العراق بشكل عام وفي محافظة الديوانية بشكل خاص وغياب تطبيق القانون هو السبب الرئيسي لهذه الازمة, حيث يتم التجاوز على الحصة المائية المخصصة لمدينة الديوانية من قبل محافظات اخرى  .

من الجدير بالذكر ان حملة منتدى الديوانية للبيئة والسلام تقام بالتعاون من المنتدى الاجتماعي العراقي، ومركز المعلومة للبحث والتطوير ومبادرة التضامن مع المجتمع المدني العراقي، ومنظمة جسر الى الإيطالية، ضمن مشروع مشترك يمول من قبل مؤسسة فاي السويسرية، حيث يحمل منتدى الديوانية على عاتقه الضغط على الحكومة المحلية لأجل تنفيذ الهدف من الحملة وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني العاملة في الديوانية واقامة ندوات تثقيفية في القرى

مقالات أخرى

أضف ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.