Customize Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorized as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyze the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customized advertisements based on the pages you visited previously and to analyze the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

الموصل: مدينة تزدهر بالأنشطة البيئية

الموصل: مدينة تزدهر بالأنشطة البيئية

ENGLISH

خلال عام 2021، نظم فريق حماة دجلة في الموصل مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالتحديات البيئية التي تواجهها المدينة. جاءت هذه الأنشطة في أشكال مختلفة كأنشطة الفضاء المفتوح، الزيارات الميدانية، والاجتماعات مع صناع القرار. استهدفوا من خلالها فئات اجتماعية مختلف كطلاب المدارس والجامعات، المعلمين، الموظفين، المزارعين، النساء، والعمال. ناقش الفريق خلال هذه الأنشطة العديد من التحديات البيئية التي تواجهها الموصل وآثار هذه التحديات على حياة سكان المدينة.

أقيمت هذه الحملات التوعوية على عدة مستويات وموضوعات مختلفة مثل تلوث مياه النهر بالنفايات، الافتقار إلى شبكات الصرف الصحي، البيئة كموضوع عام، التشجيع على تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية واستبدالها بالأكياس الورقية، والطرق المناسبة لحماية أنفسنا من كوفد-19. قام الفريق بتنفيذ هذه الحملات في مناطق مختلفة من جميع أنحاء المدينة، كالحدائق العامة ومناطق ألعاب الأطفال، مركز العلاج الخاص للأطفال المصابين بالتوحد، الأسواق والمخابز والمراكز التجارية، الصيدليات، وشوارع المدينة. وبالاضافة الى شرح المشاكل التي تواجهها المدينة بالتفصيل للناس، فقد استخدمت الملصقات والكتيبات التوعوية، وتمثيل المسرحيات كوسائل لتسهيل إيصال رسالتهم الى للأطفال.

حملة حماة دجلة التوعوية : البيئة مسؤوليتي

كان الحوار أيضًا أحد الوسائل التي تبناها الفريق لتحسين التواصل مع المجتمع، حيث عقدوا تجمعًا خاصًا للنساء في إحدى الحدائق العامة، وتحدثوا اليهن عن اهمية تقليل استخدام البلاستيك في توفير المياه والطعام وضرورة استخدام البدائل التي يمكن إعادة استخدامها وتجربة طرق جديدة، أكثر صحية واستدامة.

ساعدت المشاركة في الفعاليات الثقافية من خلال إعداد كشك خاص بالجمعية، على تعريف أشخاص جدد بجمعية حماة نهر دجلة وطبيعة عملها، لكي يكون الناس على دراية بأنشطتها ومعرفة المجالات والقضايا التي تتبناها، حيث تضمن الكشك الذي وضع في احدى الحدائق العامة على مجموعة من الكتيبات التي تحوي معلومات عن الجمعية اضافة الى الأعمال التي تقوم بها الجمعية.

حملة توعية بيئية في حديقة الشهداء في الجانب الايمن في مدينة الموصل

 كما قام فريق حماة دجلة بالمشاركة في الفعاليات الثقافية لشارع سهيل في مديرية برطلة في محافظة نينوى، والتي تضمنت أيضًا مشاركة الكتيبات وتعريف الزوار بجمعية حماة دجلة وما تقوم به من نشاطات، إلى جانب المشاركة برفع الوعي بشأن التلوث الذي نواجهه على مستوى الأرض والمياه، وتوضيح ضرورة تقليل استخدام البلاستيك والتشجيع على استخدام أكياس ورقية كبديل أفضل.

وقد حضر فريق جمعية حماة دجلة أيضا مؤتمر ‹الحد من الكوارث البيئية› الذي عقد في جامعة الموصل، حيث سعى المؤتمر إلى تبادل الأفكار العلمية والتطبيقية بين الباحثين، و ذكر آخر المستجدات المتعلقة بالحد من الكوارث البيئية، وخلال المؤتمر التقى أعضاء الفريق بصناع القرار وممثلين ووفود من مختلف وزارات الحكومة وخاصة مع وزارة الصحة والبيئة.

وفي سياق متصل عقدت جمعية حماة دجلة بالشراكة مع منظمة ريادة، المؤتمر الأول للبيئة والمياه في محافظة نينوى، حيث تضمن حضور المؤتمر العديد من الجهات الحكومية، الشخصيات الأكاديمية، والعديد من مديري أقسام محافظة نينوى كدائرة البيئة والموارد المائية والبلدية وغيرها، وهدفَ المؤتمر إلى إظهار الواقع البيئي للمدينة بعد أن قام تنظيم داعش بتدمير بناها التحتية كما سعى بشكل اساسي الى إيجاد حلول ممكنة للحد من التلوث في نهر دجلة وحماية مواردنا المائية والنهوض بالواقع البيئي في المدينة.

المؤتمر الاول للبيئة والمياه في محافظة نينوى

أما في يوم البيئة العالمي فقد أقام الفريق بالتعاون مع مديرية البيئة في محافظة نينوى محاضرات توعوية حول البيئة والمياه ومخاطر التلوث والبلاستيك والنفايات، بحضور العديد من المتحدثين الذين بينوا المشاكل البيئية التي نواجهها في العراق، ومخاطر التلوث البيئي بالاضافة الى الأضرار التي يلحقها البلاستيك ببيئتنا.

رغم التدمير الذي حل بمدينة الموصل، لا يزال سكانها مهتمون بمدينتهم وبيئتهم، فالاستجابات المذهلة لأنشطة جمعية حماة دجلة تشهد على هذه الحقيقة، فقد سعى أعضاء الفريق للوصول إلى قلب كل فرد في مجتمع مدينة الموصل، ونجحوا بذلك من خلال حملات التوعية، الجلسات الحوارية، المؤتمرات، والمشاركة في فعاليات المدينة، ونتيجة لهذه الجهود استطاعوا خلق اتصال جوهري يجعل المكان الذي نعيش فيه أفضل لأنفسنا وللأجيال القادمة.

مقالات أخرى

أضف ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.