حملة إنقاذ الدجلة والأهوار العراقية
تم نشر تقرير جديد من قبل حملة إنقاذ الدجلة والأهوار العراقية حول تأثير تلوث نهر دجلة في بغداد، الذي وصل إلى مستويات قمة اليوم. فقد تدهورت جودة مياه نهر دجلة، الذي يعتبر شريان الحياة للمدينة، في الآونة الأخيرة، وتركت الملوثات بصماتها على السكان. تتدفق مياه الصرف الصحي من مصادر مختلفة مباشرةً إلى النهر: وخاصةً النفايات الصناعية والخدمات العامة التي تمت رميها في نهر دجلة قد زادت خلال العقد الماضي.
تقدم هذه الدراسة دراستي حالتين محددتين من القطاع الخدمي العام والصناعي: مدينة الطب ومصفاة الدورة. تدير مصفاة الدورة شركة مصافي المدينة العامة (MRC) التابعة للدولة، ومدينة الطب من قبل وزارة الصحة. تمتلك الصناعات الكبيرة مثل مصفاة الدورة محطات علاج خاصة بها وتخرج المياه المعالجة إلى نهر دجلة. ومع ذلك، فمن المعروف بين العلماء والخبراء العراقيين أن العلاج غير كافٍ وله تأثير سلبي على النهر. في هذه الأثناء، فإن القطاع الخدمي العام في بغداد، الذي يدفعه النمو السكاني، يتخلص من مياه الصرف الصحي في النهر. وبعض هذا لا يتم معالجته بشكل كافٍ أو لا يتم معالجته على الإطلاق. يقدم هذا التقرير تحليلاً لبعض مصادر التلوث وتأثيره، والاستجابة حتى الآن والتوصيات.
هدف هذا البحث هو التعبير عن دعم سياسات مستدامة لنهر دجلة في بغداد والعراق. يجب أن تظل مياه بلاد ما بين النهرين قابلة للسباحة والشرب والصيد. غير موجودة استراتيجية إدارة شاملة ومعالجة لأسباب هذا التلوث. لم تتحمل الحكومات التالية مسؤولياتها وفشلت في الاعتراف بالقضايا المعنية والنظر في حلول محتملة للحد من مستويات التلوث. الوعي الأكبر ومشاركة المجتمعات المحلية وتطبيق قوانين البيئة هي أمور أساسية.
أضف ردا